اللجنة الدائمة لأخلاقيات البحث العلمي

وجه المقام السامي الكريم في الأمر رقم 7/ب/9512، تاريخ 18/5/1422هـ، بتشكيل لجنة وطنية بأسم (اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية)، بإشراف وإدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وهي تهدف إلى وضع معايير وأخلاقيات البحوث الحيوية والطبية ومتابعة تنفيذها، وذلك من أجل تحسين النواحي الصحية والوقائية والتشخيصية العلاجية والنفسية والارتقاء بها مع مراعاة كرامة الإنسان والعدل والإحسان وحفظ الحقوق للأفراد والمجتمعات، بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية وتقاليد المملكة العربية السعودية ومرتكزاتها، وتشمل اهتمامات هذه اللجنة الأخلاقيات البحثية الحيوية والطبية وتطبيقاتها التي تجرى بالمستشفيات والجامعات ومعاهد البحوث، إضافة إلى الجهات العامة والخاصة ذات العلاقة.  وقد ألزم قرار مجلس الوزراء الموقر، رقم 180 وتاريخ 9/6/1425هـ، جميع الجهات والمراكز البحثية في المملكة بتشكيل لجنة محلية لأخلاقيات البحوث في كل مؤسسة بحثية تخضع لإشراف اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية ورقابتها. وترجمةً لقرار مجلس الوزراء الموقر، بادرت عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود بتشكيل اللجنة المحلية لأخلاقيات البحث على المخلوقات الحية، والتي وافق عليها معالي مدير الجامعة، ثم سٌجِّلَت لدى اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بتاريخ 10/10/1428 هـ بالرقم (R-01-H 002) .

وقد أصدر معالي مدير جامعة الملك سعود قراراً في 01/07/1434هـ، بتشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة لتقوم بدور اللجنة المحلية إضافة إلى قيامها بالعديد من المهام التي حددها القرار وهي:

1- تشكيل اللجان الفرعية لأخلاقيات البحوث على المخلوقات الحية بالجامعة. 

2- متابعة أعمال اللجان الفرعية، ومدى التزامها بالأنظمة واللوائح.

3- اعتماد أو تعديل أو رفض ما يرفع إليها من توصيات من اللجان الفرعية.

4- تسجيل البحوث التي تم الموافقة على إجرائها من الناحية الأخلاقية، بما يتفق مع نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية ولائحته التنفيذية في قاعدة بيانات، ورفعها إلى اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.    

5- المتابعة الدورية للبحوث التي تمت الموافقة عليها للتأكد من التزام الباحثين بضوابط أخلاقيات البحث العلمي وفق القواعد ذات العلاقة في المملكة ومن أهمها نظام "أخلاقيات البحث على الكائنات الحية" الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/59) وتاريخ 14/9/1431هـ. ولائحته التنفيذية، الصادرة عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عام 1433هـ. 

6- رفع ما تراه اللجنة من ملحوظات على اللائحة التنفيذية لنظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية إلى اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية

7- تشكيل اللجنة الفرعية لدراسة قضايا أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة. 

8- إعداد القواعد المنظمة لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، ومراجعتها وتحديثها.  

9- نشر الوعي بأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة وتشجيع الفعاليات ذات العلاقة للتعريف بدور لجان أخلاقيات البحث العلمي والتعريف بأهمية التقيد بالأحكام الواردة في النظم واللوائح المتعلقة بأخلاقيات البحث العلمي.

10- إعتماد ورفع توصيات اللجان الفرعية بخصوص العقوبات على المتجاوزين لأخلاقيات البحث العلمي إلى الجهات ذات الصلة داخل أو خارج الجامعة وفق ما تراه اللجنة.

11- التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالجامعة فيما يخص أعمال لجان أخلاقيات البحث العلمي مثل عمادة البحث العلمي ولجنة الترقيات بالمجلس العلمي، وأي جهات أخرى تراها اللجنة.

  وقد قامت اللجنة المحلية لأخلاقيات البحوث بجامعة الملك سعود (قبل تشكيل اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي) بوضع لائحة داخلية، تنظم العلاقة بين عمل اللجنة واللجان الفرعية بكليات الجامعة المختلفة، حددت فيها آلية العمل لمساعدة أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ونشر ثقافة أخلاقيات البحوث بالجامعة. وقد صدر قرار مجلس الجامعة رقم 4/4/34 في جلسته الرابعة للعام الدراسي 1433-1434هـ والمنعقدة بتاريخ 25/02/1434ه،ـ بالموافقة على اللائحة.

كما قامت اللجنة الدائمة لأخلاقيات البحث العلمي في العام 1439، بمراجعة وتحديث اللائحة الداخلية للجان اخلاقيات البحث العلمي وتضمنت التعديلات إعادة هيكلة اللجان الفرعية لأخلاقيات البحوث على الكائنات الحية وتعديل صلاحياتها وقد وافق مجلس الجامعة في جلسته الأولى للعام الدراسي 1438-1439هـ على التعديلات التي وردت باللائحة.

استناداً إلى ما ورد في اللائحة الداخلية المعدلة للجنة اخلاقيات البحث العلمي، تتكون منظومة أخلاقيات البحث العلمي بالجامعة من:

1. اللجنة الدائمة لأخلاقيات البحث العلمي و مكتب الأمانة

2. اللجنة الفرعية لاخلاقيات البحوث على الإنسان.

3. اللجنة الفرعية لأخلاقيات البحوث على الحيوان.

4. اللجنة الفرعية لاخلاقيات البحوث الإنسانية والاجتماعية

5. اللجنة الفرعية لدراسة قضايا أخلاقيات البحث العلمي.