لا شك أن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية في المؤسسات التعليمية بجانب العمل الأكاديمي، وذلك لما له من أهمية قصوى في بناء مجتمع من المعرفة بالإضافة إلى ما يقدمه من تقدم في التنمية الإقتصادية في مختلف الحقول الإنسانية والطبيعية والتطبيقية. ومن هذا المنطلق أولت عمادة البحث العلمي في جامعة الملك سعود منذ إنشائها في عام 1419هـ كل الرعاية وجل الاهتمام لدفع وتطوير البحث العلمي في شتى حقول المعرفة حتى أصبحت رافداً بارزاً للفكر والبحث العلمي.
وقد تم إنشاء وكالة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية في عام 1432هـ. وتتولى الوكالة منذ استحداثها عملية الإشراف المباشر على مراكز البحوث النسائية في المدينة الجامعية للطالبات : "مركز بحوث الدراسات العلمية والطبية" و "مركز بحوث الدراسات الإنسانية"، هذا بالإضافة إلى الإشراف المباشر على "وحدة مساندة وخدمات الباحثات". كما أنها تعمل جاهدة على تعزيز عملية البحث والنشر العلمي في الأقسام النسائية وذلك سعيا منها لتحقيق رؤية الجامعة في إنتاج بحوث إبداعية تخدم المجتمع وتسهم في بناء إقتصاد المعرفة.